من حقى أختار

من المعروف ان الحياة الزوجية مشاركة بين طرفين ، بيمثلوا الاساس لهذه الحياة وبالتالي لازم يكون ما بنهم وبين بعضهم اراء في كل شي في هذه الشركة التي سوف يقومون بتاسيسها

ولكن في بعض الاوقات بتقابل البنت بعض الامور التي تعد من المؤشرات الغير ايجابية لامور سيئة فيما بعد

فمثلا اختيار عش الزوجية ومدى ارتياحها ليه فمن المفترض انها ترتاح للمكان لانها هي الي هتعيش فيه مش حد تاني ،وإذا ما أعلنت او صرحت أن المكان غير مناسب

نجد اعتراضات كما لو كان مش من حقها انها تبدي اي راي مخالف لراي العريس وأهله وأن وجودها ماهو الا منظر فقط وان اي اشارة لعدم تقبلها للامر يعد خارج عن حدود الادب

ونجد كلام موجه من أهل العريس فيما معناه هي من دلوقتي هتقول ده يعجبها وده مش هيعجبها وفي الغالب بتكون الست الوالدة" أم العريس" هي الي صحبة الكلام ده والمصدر الاساسي ليه " وده بيكون في الغالب لانها بتبقى عاوزة العروسة من الاول ميكنش ليها كلمة ، أو لان الوضع ده تم مع حد من بناتها " ، وفي أغلب الامور اذا كانت البداية على هذا النحو ورضيت بمكان غير مريح لها من باب انها شارية العريس بيتفهم ده على أنها على اتم الاستعداد على تقديم سلسلة من التنازلات فيما بعد

على سبيل المثال وقت شراء الاثاث ليس من حقها أن تنزل تختاره ليه علشان أخوات الاستاذ محدش فيهم نزل اختار اثاثه وقياسا عليه انتي مش احسن منهم

وهل هو لازم الي جرى على الهوانم اخواته يتم علي العروسة وهل من المفترض ان الي اخواته قبلوه بيه تقبل بيه العروسة ...في الغالب المواقف التي تبدو في نظر البعض صغيرة بتكون مؤشر قوي فيما بعد أنك مش منحقك يكون ليك أي راي أو انك تشاركي بوجهة نظرك وعلي العروسة ان تقول سمعا وطاعة لكل ما يصدر عن الاستاذ وأهله

بقلم بدرية طه